أدعية الحج وأذكاره |
إذا أراد أن يحرم اغتسل وصلى ركعتين ونوى الحج أو العمرة أو كليهما ولبّى فقال:"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك". [أخرجه البخاري]. فإذا دخل مكة وأراد أن يطوف تقدم إلى الركن وكبر واستلمه وقبله، وطاف سبعة أشواط، كلما أتى على الركن كبر واستلم وقبل. [أخرجه البخاري ومسلم].ويقول ما بين الركن اليماني وركن الحجر الأسود: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]. [أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي]. ويقول أيضاً بين الركنين: رب قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه واخلف على كل غائبةٍ لي بخيرٍ. [أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي]. الأضحية:عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجوئين(1) ، فلما وجههما. قال: إنِّي وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك (2)عن... ثم قال: بسم الله الله أكبر ثم ذبح. [أخرجه أبو داود]. وإذا خاف قوماً قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. [أخرجه أبو داود]. 1. الأقرن ذو القرن السالم أو أعظم القرنين، والأملح الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر، والموجوء هو الخصي. 2. قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد الدعاء عن محمد وأمته فليذكر الذابح اسمه بعد كلمة عن. واسم من يريد إشراكه. وإذا تزوج رجل دعا له بالبركة:وقال: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خيرٍ. [أخرجه أبو داود والترمذي]. وإذا جاء المتزوج بامرأته فليأخذ بناصيتها: وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جُبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُبلت عليه. [أخرجه ابن ماجه والحاكم ووافقه الذهبي]. وإذا أراد أن يجامع أهله: يقول: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. [أخرجه البخاري]. وإذا ولد له ولد: سماه عبد الله أو عبد الرحمن أو بأسماء الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام، وليحسن اسم ولده، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُغيّر الاسم القبيح. [أخرجه الترمذي]. ما جاء في التحنيك والتبريك والعقيقة والتأذين: عن أبي رافع رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أَذن في أُذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة الزهراء بالصلاة. (لأبي داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح). وعن سلمان بن عامر الضبّي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مع الغلام عقيقة فأهرقوا عنه دماً وأميطوا عنه الأذى. (للبخاري). وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم (لمسلم). وولدت أسماء بنت أبي بكر عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه بقباء فأتت به رسول الله تعالى عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه ثم حنكه ثم دعا له وبرك عليه. (للبخاري ومسلم). |
الثلاثاء، 24 يناير 2012
أدعيه الحج وأذكاره
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق