للرجال . . 7 حقائق مؤثرة عن العضو الذكرى
الحقيقة الأولى : مثل باقى العضلات ،
يحتاج لتمرين!!! من المعروف أن العضو الذكرى يتكون من أنسجة عضلية ، و كما
هو الحال مع جميع الأنسجة العضلية فى الجسم التى تحتاج للتمرين المنتظم
حتى لا تتعرض للضمور و الإنكماش ، كذلك فإن النسيج العضلى للعضو الذكرى
يحتاج لحدوث الإنتصاب بشكل دورى للحفاظ على كفاءتة الخلايا العضلية . و
تتمثل أهمية حدوث الإنتصاب بشكل دورى فى أنه خلال عملية الإنتصاب يتدفق
الدم بشكل أكبر بكثير فى خلايا النسيج العضلى للعضو الذكرى ، مما يسمح
للخلايا العضلية فيه بالحصول على مزيد من الأكسجين و الغذاء و ذلك عن طريق
الدم .
وإذا كان الرجل الصحيح جسدياً فيما يخص الإنتصاب لا تُتاح له الفرصة لحدوث
إنتصاب بشكل إرادى ، فلا ينبغى أن يقلق بهذا الشأن حيث أن المخ لديه آليات
طبيعية لا شعورية للحفاظ على حدوث الإنتصاب بشكل دورى دون حاجة لتدخل خارجى
. و تتمثل هذة الأليات الطبيعية فى النبضات التى يرسلها المخ أثناء النوم
للعضو الذكرى لتحفيز الإنتصاب ، و تحدث هذة العملية فى مرحلة الأحلام
أثناء النوم . و لا يهم إذا كانت الأحلام ذات علاقة بالأمر أو حتى كوابيس ،
حيث أن الإنتصاب الذى يحدث لا إرادياً فى ذلك الوقت ،يحدث بصرف النظر عن
نوع الأحلام التى تواكبه فى نفس الوقت . أما إذا كان الرجل لديه علة جسدية
تعطل حدوث الإنتصاب ، مثل مشاكل الأعصاب فى مرضى السكرى على سبيل المثال ،
فإنه فى هذة الحالة يحتاج لممارسة تمارين واعية للحفاظ على قدرة النسيج
العضلى للعضو الذكرى على الإنتصاب . و تتم هذة التمارين بناء على نصيحة و
مراجعة الطبيب المعالج المختص و وفقاً لتعليماته .
الحقيقة الثانية : الحجم ليس كما
يبدو دائما!! قد يعتقد البعض أن هناك تناسب بين حجم القضيب فى وضع الإرتخاء
وحجمه فى وضع الإنتصاب ، لكن الدراسات تثبت ضعف هذه الإحتمالية ، حيث أنه
ليس من الضرورى أن يكون القضيب الأطول فى وضع الإرتخاء هو الأطول كذلك فى
وضع الإنتصاب . حيث وجدت دراسة أجُريت على 80 رجل أن الزيادة فى طول
القضيب من الإرتخاء إلى الإنتصاب تتراوح بين ربع أنش و ثلاثة أنشات . و على
ذلك قد يزداد طول القضيب بمعدل منخفض إذا كان الطول فى وضع الإرتخاء كبير ،
و قد يحدث العكس إذا كان الطول فى حالة الإرتخاء صغير . حيث وجدت الدراسة
أن 12% من العينة إزداد طول القضيب بنسبة الثلث ، بينما فى 7% من العينة
تضاعف الطول . رغم ذلك يبقى كلا الحالتين من الحالات المتطرفة القليلة ،
حيث أن أغلب الرجال يكون لديهم طول متوسط فى حالة الإرتخاء و زيادة متوازنة
فى الطول أثناء الإنتصاب و ذلك قياساً على الأرقام المذكورة بالفقرة
السابقة .
الحقيقة الثالثة : منطقة الإحساس
الأقوى!! تعتقد أغلبية الرجال أن أكثر مناطق القضيب إحساساً بالمتعة هى
الجهة السفلية من الرأس و الجهة السفلية من القضيب نفسه . حسناً يبدو أن
هذا الإعتقاد صحيح هذة المرة حيث نشرت المجلة البريطانية للمسالك البولية
بحث آجرى على مجموعة من الرجال الإصحاء ، تم فيه سؤالهم عن أكثر المناطق
القضيب إحساساً بالنسبة لحكمهم الشخصى . و قد وجدت النتائج أن أكثر المناطق
إحساساً بالمتعة هى الناحية السفلية من الرأس و القضيب ، يأتى بعدها الجهة
العلوية من الرأس و الناحية اليمنى و اليسرى و جوانب القضيب ثم الناحية
العليا من القضيب .
الحقيقة الرابعة : الحساسية تنخفض مع
السن: أظهرت كثير من الدراسات أن حساسية القضيب للمؤثرات تنخفض بتقدم
السن . و رغم أن العوائق فى هذة الدراسات تتمثل فى اختلاف أنواع المؤثرات و
اختلاف طرق قياس الإستجابة لها ، لكن يبقى العامل المشترك فيها جميعاً هو
الجزء الخاص بتحديد –عتبة الإحساس فى القضيب- و التى يقصد بها المؤثر
الأصغر الذى يستطيع القضيب الإحساس به . لكن بشكل عام ، وجد أن الحساسية
تبدأ بالإنخفاض التدريجى من سن 25 فما فوق ، و يحدث التدهور الملحوظ فى
حساسية القضيب بين سن65 و سن70 سنة . و السؤال الذى يطرحه الباحثون الآن:
"هل يكون هذه الإنخفاض فى حساسية القضيب ملحوظ للشخص أم لا ". حيث أن المجئ
للطبيب بشكوى تدهور حساسية القضيب منخفض جدا مقارنة بشكاوى ضعف الإنتصاب و
مشاكل القذف .
الحقيقة الخامسة : الفايبريتور قد
يكون علاج: الفايبريتور هو جهاز يقوم بإصدار إهتزازات لتحفيز الأعصاب فى
القضيب ، و رغم أن البعض قد يستعمله لمجرد الإستعمال . لكنه فى أحيان أخرى
كثيرة يكون إداة علاجية مؤثرة و فعالة . حيث أن الرجال المصابين بإصابات
فى النخاع الشوكى يمكنهم الوصول لمرحلة القذف بمساعدة الفايبريتور ، و قد
لا يكون الفايبريتور الطبى أكثر قوة من الأنواع الأخرى ، لكنه يستعمل
بترددات معينة و شدة معينة لتحفيز مسارات عصبية محددة تساعد على أداء
وظيفته العلاجية . كذلك قد يستخدم الفايبريتور فى مرضى تأخر القذف و عدم
الوصول للذروة بسهولة .
الحقيقة السادسة : لا تحكم على
الطول بعينيك!! قد يسعد أغلب الرجال بمعرفة أن طول عضوهم ضعف ما يعتقدونه و
يرونه ، حسناً تلك هى الحقيقة فى كثير من الأحيان ، حيث أن جزء كبير من
القضيب يوجد بداخل منطقة الحوض . و من أشهر الطرق للحصول على تلك الصورة
الكاملة للقضيب عمل أشعة الرنين المغناطيسى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق